أقوال الزبير بن العوام

أقوال الزبير بن العوام


الصحابي الجليل الزبير بن العوام الأسدي القرشي هو أحد العشرة المبشرين بالجنة, وهو ابن عم النبي عليه الصلوات وأذكى السلام, ودخل الإسلام وهو عمرة اثنتين عشرة سنة, وقد هاجر إلى الحبشة وإلى المدينة وقد تزوج من أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه وأرضاه, وعمته هي أم المؤمنين خديجة بنت خويلد.


ومن أقوال الزبير بن العوام :


*****

قال الزبير رضي الله عنه: من استطاع أن تكون له خبيئة من عمل صالح فليفعل. 


*****

كانت أسماء رضي الله عنها تنقل النوى من أرض الزبير وهي على ثلثي فرسخ من المدينة، لتعلف به فرسه قالت: فجئت يومًا والنوى على رأسي، فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار، فدعاني ثم قال: (اخ اخ) ليحملني خلفه، فاستحييت أن أسير مع الرجال، وذكرت الزبير وغيرته، وكان أغير الناس. فعرف رسول الله أني قد استحييت فمضى. فجئت الزبير فذكرت له ذلك فقال: والله لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه. 


*****

لما حضر يوم الجمل جعل الزبير يوصي ابنه عبد الله بدينه ويقول: يا بني إن عجزت عنه في شيء فاستعن عليه بمولاي. قال عبد الله: فوالله ما دريت ما أراد حتى قلت: يا أبت من مولاك؟ قال: الله. قال: فوالله ما وقعت كربة من دينه إلا قلت: يا مولى الزبير اقض عنه دينه، فيقضيه. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق