Google+ حكم وامثال: أقوال الصالحين

أقوال طلحة بن عبيد الله

أقوال طلحة بن عبيد الله




الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي هو أحد العشرة المبشرين بالجنة, ومعروف أيضاً بطلحة الخير, وهو أحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر وأحد الثمانية الذين سبقوا غلى الإسلام, وهو أحد الذين كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجبل وتحرك بهم.


ومن أقوال طلحة بن عبيد الله:



*****

قال طلحة رضي الله عنه: لا تشاور بخيلاً في صلة، ولا جبانًا في حرب، ولا شابًا في جارية. 


*****

قال طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه: من أراد أن يقلَّ من معرفة الناس لعيوبه، فليجلس في بيته، فمن خالط الناس سلب دينه ولا يشعر. 


*****

قال طلحة رضي الله عنه: إنا لنجد بأموالنا ما يجد البخلاء، لكننا نتصبر. 


*****

أقوال عبد الرحمن بن عوف

أقوال عبد الرحمن بن عوف




الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف الزهري القرشي هو أحد العشرة المبشرين بالجنة, وهو من أوائل من دخلوا الإسلام حيث أسلم قبل أن يدخل النبي الجليل دار الأرقم, وكان عبد الرحمن بن عوف أعلم قريس بما كان فيها من خير وشر وهو الملقب بالزاهد العفيف.

ومن أقوال عبد الرحمن بن عوف:


*****

قيل لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: ما سبب يسارك؟ قال: ثلاث، ما رددت ربحًا قط، ولا طلب مني حيوان فأخرت بيعه، ولا بعت بنسيئة. 


*****

أتي عبد الرحمن بن عوف بطعامه يومًا فقال: قتل مصعب بن عمير، وكان خيرًا مني، فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا بردة، وقتل حمزة – أو رجل آخر – خير مني فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا بردة، لقد خشيت أن يكون قد عجلت لنا طيباتنا في حياتنا الدنيا، ثم جعل يبكي. 


*****

كان عبد الرحمن رضي الله عنه لا يُعْرَفُ من عبيده، إذ كان لا يتميز عنهم في صورة ظاهرة. 


*****

أقوال سعد بن أبي وقاص

أقوال سعد بن أبي وقاص





الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص الزهري القرشي هو أحد العشرة المبشرين بالجنة, وهو من أوائل من دخلوا الإسلام وكان عمره وقتها السابعة عشر.

ومن أقوال سعد بن أبي وقاص:


*****

قال سعد رضي الله عنه لابنه: يا بني! إياك أن تلقى بعدي أحدًا هو أنصح لك مني. إذا أردت أن تصلي فأحسن الوضوء، وصلِّ صلاةً ترى أنك لا تصلي بعدها أبدًا. وإياك والطمع، فإنه حاضر الفقر. وعليك بالإياس، فإنه الغنى. وإياك وما يُعْتَذَرُ منه من القول والعمل، وافعل ما بدا لك. 


*****

قيل لسعد بن أبي وقاص: ألا تقاتل، فإنك من أهل الشورى، وأنت أحق بهذا الأمر من غيرك؟ فقال: لا أقاتل حتى تأتوني بسيف له عينان ولسان وشفتان، يعرف المؤمن من الكافر، فقد جاهدت، وأنا أعرف الجهاد. 


*****

قال سعد رضي الله عنه لابنه: يا بني، إياك والكبر، وليكن فيما تستعين به على تركه علمك بالذي منه كنت، والذي إليه تصير. وكيف الكبر مع النطفة التي منها خلقت، والرحم التي منها قذفت، والغذاء الذي به غذيت. 


*****

كان بين خالد وسعد كلام، فذهب رجل يقع في خالد عند سعد. فقال سعد: مه! إن ما بيننا لم يبلغ ديننا. 


*****

سمع سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ابن أخ له يلبي، ويقول في تلبيته: لبيك يا ذا المعارج. فقال: نحن نعلم أنه ذو المعارج، ولكن ليس كذا كنا نلبي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما كنا نقول : لبيك اللهم لبيك. 


*****

دعي سعد للخروج أيام معاوية فقال: لا، إلا أن تعطوني سيفًا له عينان بصيرتان، ولسان ينطق بالكافر فأقتله، وبالمؤمن فأكف عنه. وقال: مثلنا ومثلكم: كمثل قوم كانوا على محجة بيضاء، فبينما هم كذلك يسيرون، إذ هاجت ريح عجَّاجة، فضلوا الطريق، والتبس عليهم، فقال بعضهم: الطريق ذات اليمين، فأخذوا فيها. فتاهوا وضلوا، وقال بعضهم: ذات الشمال، فأخذوا فيها، فتاهوا وضلوا، وأناخ آخرون، وتوقفوا حتى ذهبت الريح، وتبينت الطريق، فساروا. 


*****

قدم سعد بن أبي وقاص إلى مكة، وقد كان كفَّ بصره، وجاءه الناس يهرعون إليه، كل واحد يسأله أن يدعو له، فيدعو لهذا ولهذا، وكان مجاب الدعوة. قال عبد الله بن السائب: فأتيته وأنا غلام، فتعرفت إليه فعرفني، وقال: أنت قارئ أهل مكة؟ قلت: نعم.. فذكر قصة وفي آخرها: فقلت له: يا عم، أنت تدعو للناس، فلو تدعو لنفسك فرد الله عليك بصرك! فتبسم وقال: يا بني، قضاء الله سبحانه عندي أحسن من بصري. 


*****

أقوال أبو عبيدة بن الجراح

أقوال أبو عبيدة بن الجراح



الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح الفهري القرشي هو أحد العشرة المبشرين بالجنة, وهو أمين الأمة الإسلامية.


ومن أقوال أبو عبيدة بن الجراح:


*****

كتب عمر إلى أبي عبيدة -رضي الله عنهما- حين وقع الطاعون: إنه قد عرضَتْ لي حاجة، ولا غنى بي عنك فيها، فعجل إلي. فلما قرأ الكتاب قال: قد عرفت حاجة أمير المؤمنين، إنه يريد أن يستبقيَ من ليس بباقٍ. وكتب إليه: إني قد عرفت حاجتك، فحللني من عزيمتك، فإني في جند من أجناد المسلمين، لا أرغب بنفسي عنهم. فلما قرأ عمر الكتاب بكى. فقيل له: مات أبو عبيدة؟ قال: لا، وكأن قد


*****

قال أبو عبيدة بن الجراح: ألا رُبَّ مبيِّضٍ لثيابه مدنس لدينه. ألا رب مكرم لنفسه وهو لها مهين. ادرؤوا السيئات القديمات بالحسنات الحديثات، فلو أن أحدكم عمل من السيئات ما بينه وبين السماء، ثم عمل حسنة، لعلت فوق سيئاته حتى تغمرهن. 


*****

التهلكة: هو أن يذنب، ثم لا يعمل بعده خيرًا حتى يهلك


*****

أقوال الزبير بن العوام

أقوال الزبير بن العوام


الصحابي الجليل الزبير بن العوام الأسدي القرشي هو أحد العشرة المبشرين بالجنة, وهو ابن عم النبي عليه الصلوات وأذكى السلام, ودخل الإسلام وهو عمرة اثنتين عشرة سنة, وقد هاجر إلى الحبشة وإلى المدينة وقد تزوج من أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه وأرضاه, وعمته هي أم المؤمنين خديجة بنت خويلد.


ومن أقوال الزبير بن العوام :


*****

قال الزبير رضي الله عنه: من استطاع أن تكون له خبيئة من عمل صالح فليفعل. 


*****

كانت أسماء رضي الله عنها تنقل النوى من أرض الزبير وهي على ثلثي فرسخ من المدينة، لتعلف به فرسه قالت: فجئت يومًا والنوى على رأسي، فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار، فدعاني ثم قال: (اخ اخ) ليحملني خلفه، فاستحييت أن أسير مع الرجال، وذكرت الزبير وغيرته، وكان أغير الناس. فعرف رسول الله أني قد استحييت فمضى. فجئت الزبير فذكرت له ذلك فقال: والله لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه. 


*****

لما حضر يوم الجمل جعل الزبير يوصي ابنه عبد الله بدينه ويقول: يا بني إن عجزت عنه في شيء فاستعن عليه بمولاي. قال عبد الله: فوالله ما دريت ما أراد حتى قلت: يا أبت من مولاك؟ قال: الله. قال: فوالله ما وقعت كربة من دينه إلا قلت: يا مولى الزبير اقض عنه دينه، فيقضيه. 


أقوال سعيد بن زيد

أقوال سعيد بن زيد



الصحابي الجليل سعيد بن زيد العدوي القرشي هو أحد العشرة المبشرين بالجنة وقد من الله عليه بالإسلام قبل أن يدخل سيدنا محمد صلى الله عليه وصلم دار الأرقم.

ومن أقوال سعيد بن زيد :

قال سعيد بن زيد رضي الله عنه، وقد سمع رجلاً يسب أحد الصحابة رضي الله عنهم: لمشهد رجل منهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يغبِّرُ فيه وجهه، خير من عمل أحدكم عمره، ولو عمَّر عمر نوح.